د. أسامة نصر.. بالعمل والصبر والثبات تعلو راية الإسلام
[20:30مكة المكرمة ] [07/12/2008]
د. أسامة نصر[img]
[/img]
الدكتور أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد قال في رسائله إلى الأمة الإسلامية: "كل عام أنتم بخير، وأدعو الله أن يُعيد عليكم هذا العيد بالخير واليمن والبركات، وأن يتقبَّل منا ومنكم، وأن يُعيده الله علينا ونحن في أحسن حال، وأكثرَ من حرصِنا على إسلامنا ومنحنا القوة لمواجهة الحرب الشنعاء والهجمة الشرسة على الإسلام".
وقال في رسالته الثانية التي وجَّهها إلى إخواننا المحاصَرين في فلسطين: "أيها المجاهدون المرابطون.. اصبروا واثبتوا؛ فنحن وراءكم نساندكم ونقدم ما نستطيعه من أجلكم حتى وإن وصل الأمر إلى أن نقدِّم أرواحنا تجاه القضية الفلسطينية التي هي في الأساس قضية المسلمين والعرب".
وطالبهم بعدم الاعتداد بحال الحكام المتخاذل وموقفهم الصامت بل والمشارك للحصار الغاشم عليهم، مشيرًا إلى أن النصر قادم ما دامت الشعوب معهم؛ لأن الحكومات زائلة، ولن تبقى إلا الشعوب.
ووجَّه رسالة ثالثة إلى الإخوان خلف الأسوار، وقال لهم: "لقد اشتقنا إليكم، ونسأل الله أن يجمعنا بكم عن قريب، وأن يُفرج عنكم لتجتمعوا بزوجاتكم وأولادكم وأهليكم، وأن تخرجوا من محابسكم التي حُبستم فيها ظلمًا وجَورًا".
وأضاف أن الفرج قريب، وأن ما هم فيه قد ابتُلي به أنبياء ورسل وتابعون وصالحون، وأن هذه هي ضريبة حمل رسالة الله ودعوته؛ لأنكم الغالبون والمنتصرون على أعدائكم الذين لا يرجون نشر فكرتكم في الآفاق.
واختتم رسائله بمطالبة الصف الإخواني بأن يشمِّروا عن سواعدهم لطريق الفلاح والعمل الجاد المليء بالجهد، مشيرًا إلى أن الله يختار مَن يعمل لدينه ومَن يتشرَّف بالانتماء لدعوته وحمل رسالته.
وشدد على ضرورةِ التمسك بما عاهدوا الله عليه من رفع راية الإسلام عاليةً، وألا يمتثلوا للدعوات الغوغائية التي تحاول النَّيْل منهم، وأن يمضوا في طريقهم حتى تعلوا راية الإسلام بهم.